أكد الدكتور عبد الرحمن الجمل النائب في المجلس التشريعي ورئيس دار القرآن الكريم والسنة أن أعداد الطلاب والطالبات الملتحقين في مخيمات القرآن الكريم التي ترعاها دار القرآن الكريم والسنة تفوق في عددها هذا العام مثيلاتها من الأعوام الماضية كماً ونوعاً .
مشدداً - في حوار خاص أجرته شبكة " فلسطين الآن " معه - على أن هدف المخيمات القرآنية هو إنشاء جيل قرآني يتربى على أخلاق القرآن الكريم وقال :" نهدف من خلال هذه المخيمات، أن نستثمر أوقات الطلاب في العطلة الصيفية إلى ما ينفعهم وليس هناك شيء أفضل من حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى "
وعن تقسيمات المخيمات لهذا العام وأنواعها بين الجمل أن المخيمات لهذا العام تنقسم إلى أربعة أقسام وهي مخيمات تاج الوقار (2) وهو لتحفيظ كتاب الله سبحانه وتعالى على ثلاثة مستويات حفظ القرآن كاملاً حفظ 20 جزءاً حفظ 10 أجزاء , مخيمات تثبيت القرآن تحت شعار (سباق نحو الجنان في تثبيت القرآن) وهذه المخيمات لمن حفظ القرآن الكريم في الأعوام الماضية , مخيمات (إتمام المنة في حفظ السنّة) لحفظ سنة النبي , مخيمات براعم القرآن للأطفال.
وفيما يخص عدد الطلاب المسجلين في هذه المخيمات كشف الجمل عن تجاوزها حاجز 25 ألف طالب وطالبة منهم 17 ألف طالب وطالبة سيحفظون القرآن كاملاً وقال :" مخيمات تاج الوقار عند الطلاب إلى الآن التسجيل 9800 طالب , وعند الطالبات 6500 طالبة , أما في مخيم سباق نحو الجنان عند الطلاب حوالي 2500 طالب وعند الطالبات حوالي 1000 "
وأضاف :" أما مخيمات السنة عند الطلاب 400 طالب وعند الطالبات 230 طالبة وما زال باب التسجيل مفتوحاً , أما براعم القرآن للأطفال أكثر من 3 آلاف طفل يؤمون مخيمات البراعم القرآنية ليتعلموا أحرف اللغة العربية وليتعلموا قراءة القرآن الكريم ".
وأكد الجمل أن التنسيق بين المؤسسات التي تنظم مخيمات القرآن الكريم موجود وِشدد على عدم وجود أي تعارض في العمل وقال :" التنسيق موجود بيننا وبين وزارة الأوقاف، وبيننا وبين جمعية الشابات المسلمات والعمل النسائي، بفضل الله سبحانه وتعالى، وفي الميدان المدير العام لدار القرآن الكريم والسنة مع مدير التحفيظ في وزارة الأوقاف والاتصالات مستمرة، وبفضل الله سبحانه وتعالى هناك تفهم بشكل كامل لأننا جميعاً نرعى مشروع تحفيظ القرآن الكريم "
من زاوية أخرى أشار الجمل إلى أن المخيمات ذات الأجندة المعروفة والتي تنفق الملايين من الدولارات لم تؤثر على مخيمات تحفيظ القرآن الكريم مرجعاً ذلك إلى حالة الحرص على القرآن الكريم الموجودة لدى أهل قطاع غزة .
وفي ختام حديثه وجه الجمل رسائل متعددة إلى الطلاب طالبهم فيها بالجد والاجتهاد والحرص على الحفظ المتين لينالوا الكرامة من الله عز وجل .
وفي رسالة أخيرة لأهل الخير والعطاء ممّن منّ الله عليهم بالخير والأموال قال فيها :" اجعلوا لكم سهماً في دعم هذه المؤسسات القرآنية وهذه المشاريع القرآنية لنخرج جيل القرآن، جيل النصر الذي سيحرر المسجد الأقصى المبارك بإذن الله سبحانه وتعالى".